تاريخ: | 19/جمادى الثانية/1444 |
تخطّى هبط اللرة التركة ف سق العملات الأجنبة حاجز "الذرة التارخة"، الت
خصوصًا حين بدأ البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة وسجلت 11.30 ليرة للدولار الواحد خلال الأيام الماضية.
فيما يتعلق بالأسواق، كان الأسبوع الماضي مرة أخرى أسبوعا حرجًا حيث اتخذت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي قرارًا بتخفيض 100 نقطة أساس. وبالتالي، انخفض معدل السياسة إلى 15 في المائة.
بعد قرار المركز بخفض أسعار الفائدة يوم الخميس الماضي، تجاوز الدولار حد 11 ليرة تركية، في حين ارتفع سعر الفائدة على السندات لأجل 10 سنوات إلى 20.44 في المائة، وارتفعت علاوة المخاطرة لمدة 5 سنوات في تركيا إلى 436 نقطة.
واستمرت عمليات شراء العملات الأجنبية في الأسبوع السابق، حيث كانت هناك زيادة قدرها 1.9 مليار دولار في حسابات الودائع بالعملات الأجنبية في البنوك في أسبوع واحد. ومع ذلك يقول الخبراء أنه من المستحسن لأولئك الذين اشتروا العملات الأجنبية عدم التسرع في البيع.
تحدي الفائدة والتضخم
تعتبر الفائدة أداة من أدوات السياسة النقدية ضمن السياسة الاقتصادية، وتستخدم عندما يكون الاقتصاد في حالة ركود (ضعف النمو الاقتصادي).
ومع ازدياد مؤشرات البطالة في البلاد يتم خفض معدل الفائدة، من أجل تحفيز الطلب الكلي ومن ثم تنشيط الاستثمار ونمو الاقتصاد وفرص العمل.
وعندما يكون هناك تضخم، أي ارتفاع مستمر للأسعار، فإنه يجب رفع معدل الفائدة لكي يتم كبح الطلب الزائد في السوق، ومن ثم تهدئة الأسعار والتضخم.
وكان معهد الإحصاء التركي (TUIK) قد أعلن عن أرقام التضخم لشهر أكتوبر، وعليه ارتفع المعدل بنسبة 2.29 بالمئة في الشهر المذكور، وأصبح 19.89 على أساس سنوي.
وفي أكتوبر أيضا ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بنسبة 2.39 بالمئة، كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين المحليين (D-PPI) بنسبة 5.24 بالمئة على أساس شهري.
بينما بلغ معدل التضخم السنوي 19.89 بالمئة في أسعار المستهلك و46.31 بالمئة في أسعار المنتجين المحليين.
آراء اقتصادية
وتوقع خبير اقتصادي تركي أن يصل سعر صرف الدولار في تركيا إلى 15 ليرة حتى نهاية العام الجاري.
وقال عضو الهيئة التدريسية في جامعة بيري رئيس بمدينة إسطنبول الأستاذ كايا أرديتش لوكالة سبوتنيك، "عدم تدخل البنك المركزي التركي في تقلبات الليرة التركية يعتبر استراتيجية صحيحة بالنسبة له، إذ يرى أن ارتفاع سعر صرف العملة الأجنبية قد يساهم في زيادة حجم التصدير وتراجع الاستيراد نسبيا وسد العجز في التجارة الخارجية، وبالتالي سد عجز الحساب الجاري نتيجة انخفاض الطلب على العملة الأجنبية وخفض معدلات التضخم نتيجة الفائض في الحساب الجاري".
وأضاف الخبير التركي "استراتيجية البنك المركزي القائمة على رفع سعر صرف العملة الأجنبية عمدا والسياسة التي يتبعها بتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خاطئة وقد تؤدي إلى انهيار الليرة التركية وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد أكثر مما هو عليه".
وتابع الخبير قائلا: "أتوقع أن نتيجة هذا الوضع الحالي لن تكون على خير، لأن سعر صرف العملة الأجنبية أحد أهم محددات معدلات التضخم وارتفاع سعر صرف العملة أمام الليرة التركية يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار جميع المنتجات".
وأضاف قائلا "سعر صرف الدولار قد يصل إلى 15 ليرة تركية حتى نهاية العام الجاري وخصوصا في حال قام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة".
مدونات ذات صلة:
آخر أخبار الاقتصاد التركي
تدفق الاستثمارات من أوروبا إلى تركيا
طرق استثمار المال
شروط الاستثمار في تركيا
من هو المستشار العقاري؟ وما هي معايير اختياره؟
فرص الاستثمار العقاري في تركيا
أهمية الاستثمار في تركيا
الاقتصاد التركي| شقق اسطنبول| شقق تركيا | النوتر في تركيا | الجنسية التركية | خدمات ما بعد البيع العقارات |خدمات ماقبل بيع العقارات
اختر الشقة الأنسب
لنحدد لك أسعاراً خاصة. دعنا نقدم لك اللقب على الفور
حياة تليق بأفضل المنتجعات في مشروع قبرص الفاخر القريب من البحر
مشروع قبرص على شاطئ البحر وبه جميع وسائل الراحة التي تحتاجها لقضاء الإجازة والحياة بشكل كامل
مشروع على شاطئ البحر مع جميع وسائل الراحة التي تحتاجها لقضاء الإجازة والحياة بشكل كامل
لا تنتهي حياة العطلة في مشروع قبرص
مشروع قبرص بإطلالات على البحر والطبيعة والمدينة
حياة مريحة مليئة بالهواء النقي والمساحات الخضراء في مجمع Eyüpsultan السكني