اكتسب سق العقارات ف تركا شهرة اسعة ف السنات الأخرة، باتت تركا الجهة ا

العلاقة بين التملك العقاري والسياحة في تركيا

تاريخ:

15/جمادى الثانية/1443

اكتسب سق العقارات ف تركا شهرة اسعة ف السنات الأخرة، باتت تركا الجهة ا

العلاقة بين التملك العقاري والسياحة في تركيا

اكتسب سوق العقارات في تركيا شهرة واسعة في السنوات الأخيرة، وباتت تركيا الوجهة المفضلة لدى السياح والمستثمرين الأجانب المهتمين بالبحث عن شقق للبيع في تركيا و شراء شقق في اسطنبول.

وتُمثل تركيا وجهة سياحية مُهمة وقبلة السياح الوافدين إليها من شتى أنحاء العالم لزيارتها معالمها السياحية الطبيعية والتاريخية والثقافية من بحار وشواطئ وسواحل وجبال وتلال وهضاب وغابات وحدائق ومساجد وكنائس ومباني وجسور وقلاع وأبراج تاريخية.

ولكن ما العلاقة بين التملك العقاري والسياحة في تركيا؟

تعتبر تركيا وجهة دائمة لبعض السائحين الذي يرتادون إليها سنوياً لقضاء إجازاتهم السنوية خاصةً في فصل الصيف، ويضطر البعض في كل مرة قبل التوجه إلى تركيا إلى التواصل مع الوكالات السياحية والعثور على شقة سياحية أو جناح فندقي لهم ولأسرهم أو أصدقائهم وكثيرون ما يجدون صعوبة في العثور على شقة فارغة للإيجار أو حتى غرفة في فندق عند دخول الموسم السياحي.

لدرجة أن البعض يبدأ بالتواصل مع تلك الوكالات في الخريف والشتاء اللذان يسبقان الموسم السياحي في الربيع والصيف بهدف العثور على حجز، وبسبب زيادة الطلب كلما اقترب الموسم السياحي كلما ارتفعت أسعار الإيجارات للشاليهات والفلل والشقق السياحية والأمر نفسه بالنسبة للفنادق بمُختلف تصنيفاتها.

حيث رأى نسبة ليست بقليلة من السياح العرب والأجانب في السنوات الأخيرة أن هذا الأمر يشكل عبئاً مادياً كبيراً إضافياً على تكاليف السفر ومصاريف الرحلة بالرغم من أن الميزانية محدودة، ليتوجه السياح سيما في الأعوام الخمسة الأخيرة إلى المبادرة بشراء العقارات التركية والسكن فيها في كل مرة يزورون فيها تركيا مما يرفع عنهم عناء البحث عن مسكن صيفي لهم.

ويفضل السياح شراء الفلل كون هدفهم من السكن فيها هو الاصطياف بالإضافة لشراء شقق ضمن مجمعات سكنية حديثة من ضمن عقارات إسطنبول أو عقارات تركيا بشكلٍ عام.

عادةً في السياح يقيمون في تركيا بين شهري نيسان/أبريل وتشرين الأول/أكتوبر من كل عام وهي فترة الموسم السياحي المُتعارف عليها في تركيا، أما في الفترة الواقعة بين شهري تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس فإنهم يقضونها بالعمل في بلادهم.

وللاستفادة من عقاراتهم في تركيا فإنهم يتجهون للتعاقد مع شركات عقارية والحصول على خدمة تُسمى (خدمة ما بعد البيع) وهذه الخدمة توفرها شركة FCC العقارية

وتقوم هذه الخدمة على تأجير العقارات المشتراة طيلة فترة عدم الاحتياج إليها وتفريغها من المستأجر بحلول الموسم السياحي مع تجهيزها مرة أخرى لاستقبال صاحبها من ناحية التنظيف والصيانة المطلوبة، ويمكن أن يتم تأجيرها مؤثثة أو بدون أثاث.

ويُسمى هذا النوع من التأجير بـ "التأجير الشهري" أو "التأجير الأسبوعي" ويمكن أن يكون "تأجير يومي"، وبالتالي يحقق مالك العقار عائدات إيجارية طوال المدة التي يقضيها خارج تركيا توفر له كامل تكاليف إقامته في تركيا مدة إجازته أو على الأقل تحقق له نسبة كبيرة منها.

نصائح قبل شراء العقار سواء بهدف السكن أو الاستثمار

-التعامل مع مستشار عقاري موثوق.

-إطلاع المستشار على هدف الشراء من أجل توفير العقار الذي يحقق له اصطيافاً في الصيف واستثماراً في الشتاء.

-الاستفسار من المُستشار العقاري على الوضع القانوني للعقار والمبالغ المستحقة عليه بعد الشراء من رسوم وضرائب.

-ابرام عقد تقديم خدمات ما بعد البيع بينه وبين الشركة العقارية مع قراءة جميع البنود لمعرفة ماله وما عليه من حقوق وواجبات.

-إجراء وكالة خاصة للشركة العقارية بهدف التصرف في العقار أثناء تواجد المشتري خارج تركيا من النواحي الخدمية فقط مثل الدخول للشقة وفتح عدادات الماء والكهرباء والماء والغاز وتأجير الشقة وتأثيثها دون الحق بإجراء أي تغيير عليها أو بيعها أو التصرف بها.

-تصديق الوكالة والعقد لدى النوتر التركي والحصول على النسخة.

-مطالبة الشركة العقارية بإيداع الإيجار الشهري للعقار في الحساب المصرفي للمشتري وإرسال إيصال بعملية التحويل.

العلاقة بين التملك العقاري والسياحة في تركيا

الخصائص